وأشار الى أن تطوير اللقاح يتم بتمويل من "لجنة تنفيذ أمر الامام الخميني"، وهي تكتل شركات مرتبط بالدولة ويعّين رئيسه من قبل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية.
وتم كشف اللقاح التجريبي عبر حقن ثلاثة أشخاص به في حضور وزير الصحة سعيد نمكي، بحسب ما عرضت القناة الرسمية، مشيرة الى أنهم طيبة مخبر، كريمة رئيس اللجنة محمد مخبر، واثنان من المسؤولين البارزين في اللجنة.
ونقل التلفزيون عن أحد المسؤولين عن تطوير اللقاح، أنه يؤخذ عبر "جرعتين" يفصل بينهما 14 يوما، وتظهر نتيجته بعد 28 يوما من الجرعة الثانية.
وأضاف أن المرحلة الأولى ستشمل "56 متطوعا"، بدون تحديد فترتها الزمنية.
وتحتاج اللقاحات الى اجتياز ثلاث مراحل من التجارب السريرية، قبل التقدم بطلب الى السلطات الصحية لترخيص استخدامها.
وأشار وزير الصحة الى أن لقاحا محليا آخر "يتم تطويره في معهد رازي (للبحوث واللقاحات)، سينال الترخيص" لبدء التجارب "في مستقبل قريب جدا".
وبحسب آخر الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة الثلاثاء، سجلت إيران رسميا إصابة أكثر من 1.2 مليون شخص بكوفيد-19، توفي منهم نحو 55 ألفا.
وتعاني طهران من تبعات العقوبات الاقتصادية القاسية التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها في العام 2018، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الانسحاب بشكل أحادي من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وتستثني العقوبات نظريا المواد الطبية والغذائية، لكن المصارف العالمية غالبا ما تمتنع عن التعامل مع مصارف إيرانية، خشية احتمال مواجهة إجراءات عقابية أمريكية.
وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني السبت، أن الولايات المتحدة اشترطت مرور أموال إيران المخصصة لشراء لقاح، عبر مصارفها، مشددا على أن بلاده لن تثق بمن سبق أن "سرقها".